في اليوم العالمي للمرأة.. لماذا تنادي النساء بالمساواة؟
قالت هيام: "إنه وضع مفزع. لا يمكننا التنقل، ولا الجلوس بشكل مريح، وحتى الاحتياجات الأساسية أصبحت أحلامًا بعيدة المنال".
وكلي أمل انه، وعندما يشفي العالم بأسره من هذا الوباء، سنصبح جميعا أشمل وأرق وأرفق حكما على بعضنا بعضا.
ومن نفس المنطلق، تقول الشاعرة رشا عمران "أفكر أحيانا لماذا لا تكتب الشاعرات عن أجساد الرجال بوصفها أجسادا مثالية؟ لماذا لا ينشغل الرجل بشكله وسنه وتجاعيده مثل المرأة؟ لماذا إعلانات التجميل وعملياته موجهة دائما للنساء لا للرجال؟ حتى من يعملون في مهنة التمثيل، جاك نيكلسون مثلا تقدم في السن، وكسب وزنا كبيرا، وترهل جسده ومع ذلك ما زال يحظى بأدوار بطولة".
أما الرسام والنحات فادي يازجي فيؤكد منذ البداية رفضه للمعايير الجمالية المتداولة، والتي هي غالبا غربية، بل على العكس، يعتبرها "منفرة وسطحية".
هناك أيضا العديد من أشكال العنف ضد المرأة التي كانت سائدة تاريخيًا ولا سيما حرق الساحرات حتى الموت، والتضحية بالأرامل. على سبيل المثال، كانت محاكمات الساحرات بين القرن الخامس عشر والقرن الثامن عشر شائعة في أوروبا وفي المستعمرات الأوروبية في أمريكا الشمالية. لا تزال هناك مناطق من العالم (مثل أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، والمناطق الريفية في انقر هنا شمال الهند، وبابوا غينيا الجديدة) يتم فيها عقد الاعتقاد مزيد من المعلومات فيها بالسحر من قبل العديد من الناس والنساء اللواتي يتهمن بالسحر يتعرضن للعنف الشديد.
فيروس كورونا لا يعرف الحدود. كما تتطلب مواجهته بذل جهود عاجلة وبروح التعددية في استجابة عالمية موحدة تكون الأمم المتحدة في صميمها. وفي قريتنا العالمية، يظل التضامن خيارنا الوحيد .
معركة بين مزارعين في الضفة الغربية تضع إسرائيل في مواجهة الولايات المتحدة
وتشير نادية الشهراني في الوطن السعودية إلى أن المرأة في المملكة "هي الأولى عربيا والعاشرة عالميا في فئة الأكثر تعليما".
والعنف ضد هنا المرأة هو وباء يؤثر على جميع البلدان، حتى تلك التي حققت تقدما جديرا بالثناء في مجالات أخرى.
تكتب رشا عن امرأة خارج المرأة المعايير، وتكشف ما تجد النساء عادة أنفسهن مضطرات إلى إخفائه، وهذا يشمل وصولها خمسينات العمر، والندبة التي خلفها موقع إلكتروني تعرضها لعميلة قلب مفتوح قبل بضعة سنوات، والتي تحضر في قصائدها، ولا تسعى لإخفائها حتى في ملابسها اليومية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، عُيّنت وئام الدخيل كأول مذيعة سعودية تقدم الأخبار على القناة الأولى السعودية.
دعا برنامج العمل إلى اتخاذ تدابير وطنية أقوى لضمان ملكية المرأة وسيطرتها على الممتلكات، وكذلك تحسينات في حماية حقوق المرأة في الميراث وحضانة الأطفال والجنسية.
ويشمل العنف ضد المرأة أعمال العنف الذي يقوم به «الأفراد» وكذلك «الدول». ومن أشكال العنف التي يرتكبها أفراد ما يلي: الاغتصاب والعنف العائلي والتحرش الجنسي ووأد الإناث وغيرها؛ فضلا عن الممارسات العرفية أو التقليدية الضارة مثل جرائم الشرف وعنف المهر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والزواج القسري.